1 380 vues
image_pdfimage_print

مارس6 2022

في الوقت الذي تتطلع فيه معظم الأنظار حول العالم إلى أوكرانيا وتعبر عن تضامنها مع الشعب الأوكراني كما نفعل أيضًا من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ، نحن الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية ، نطالب الحكومة الفرنسية وكذلك كل الحكومات في كافة أنحاء العالم بالكفّ عن اعتماد المعايير المزدوجة الا-أخلاقية، والإلتفات الى معاناة الشعب الفلسطيني بينما تشعر إسرائيل بالحرية في انتهاك جميع حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية وحياة الفلسطينيين. لقد آن الأوان لأن تدرك الحكومات الأوروبية بما في ذلك فرنسا أنه لا يجوز لهم لا أخلاقيا ولا سياسيا اعتبار ضحايا الاحتلال إرهابيين، بل نطالبهم باالتصدي لارهاب دولة إسرائيل التي تتمارس أطول احتلال قائم اليوم وترتكب جرائم الحرب والتطهير العرقي وجرائم فصل عنصري كما ذكرت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي.

حركات التضامن الفرنسية مع فلسطين والتي تناهض الاحتلال الإسرائيلي، هي حركات ومؤسسات ملتزمة بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة.

التضامن الذي حصلنا عليه من هذه الحركات هو تأكيد منها بأننا نحن ألـ4500 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال، لسنا منسيين ولسنا وحدنا ولا يزال هناك من يتذكرنا في العالم، وأننا ضحايا الاحتلال. أننا الأسرى والشعب نستحق العيش في دولتنا المستقلة في سلام وأمان وحرية مثل جميع الشعوب.

نحن الموقعون أدناه ، نعرب عن قلقنا وخيبة أملنا فيما يتعلق بحظر وزير الداخلية الفرنسي كلا الجمعيتين:

لجنة العمل من أجل فلسطين

مناصرة فلسطين عاشت فلسطين

نحن نعتبر هذه الخطوة القمعية بمثابة ملاحقة سياسية وازدواجًية في المعايير الاخلاقية، ونطالب الحكومة الفرنسية باحترام النشاط الديمقراطي للجمعيتين والكفّ عن خدمة الاحتلال الإسرائيلي.

الأسرى السياسيون الفلسطينيون في سجون الاحتلال

print