1

ما من سبيل للحرية غير المقاومة !

انتقل الى رحمة الله زعيم المقاومة الفلسطينية رمضان عبد الله شلح،  ليلة السبت المنصرم في منفاه بأرض لبنان. و دفن  الزعيم  الذي وُلد في غزة بمقبرة  الشهداء المتواجدة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين  بسوريا. ويُعدُّ  الفقيد مؤسّس  حركة الجهاد الإسلامي مع  الدكتور  فتحي الشقاقي الذي اغتيل من قبل الكيان الصهيوني عام 1995 ، كما  أشرف على قيادة منظومة المقاومة الى غاية  عام 2018

ولم يكفّ قادة  حركة الجهاد الإسلامي المتعاقبين  عن مواجهة الاستعمار اليهودي على أرض فلسطين من خلال عزمهم على الاستمرار في مسار مكافحة  الاحتلال. علاوة على ذلك،  ورداً على مشروع التدمير الصهيوني، فقد ركزت الحركة أساساً على هدفها الوحيد الذي يتمثل في تحرير فلسطين بكاملها، فضلا عن الدفاع عن الهوية الفلسطينية وكذا عن الحق في الوجود للوطن الفلسطيني،  مهما كلف ذلك وبشتى الوسائل المتوفرة

ولطالما دعت الحركة إلى الصمود والحزم والوحدة والمقاومة الى أن تنقلب موازين القوى مع العدو. كما تُعزى آخر الانتصارات العسكرية الفلسطينية التي شهدتها غزة الى التنظيم المحكم للحركة التي تُعدُّ واحداً من أهم صُنّاع  المقاومة

وفي اطار مشروعه الاستعماري الذي يعزم على تحقيقه بلا هوادة ، يستعد الكيان الصهيوني الى ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية بدعم من حليفه الأمريكي المخلص له،  في جوّ تسوده لا مبالاة شاملة. غير أن المحتل الجبان يخشى ثوران انتفاضة ثالثة   ، الأمر الذي أدى به الى مضاعفة أعمال العنف ازاء الفلسطينيين يوميا، من خلال ممارسته السجن والقتل في حقهم

ان هذا التسارع الجديد لعمليات الاستيطان التي يمارسها العدو يُثبت مرة أخرى أن عقود  المفاوضات لم تكن الاّ خطة خداع لربح الوقت. فالمقاومة هي بلا شكّ السبيل الوحيد للتحرّر من قبضة الكيان المحتل

وتكريما ً لجميع قادة المقاومة الذين ضحوا بحيواتهم من أجل تحرير أرض فلسطين ، عشية معركة جديدة لاشك في

أن تعرب عن تعازيها الصادقة للشعب Comité Action Palestine أنها ستكون حاسمة للأمور ، تود جمعية

الفلسطيني جرّاء وفاة القائد الزعيم رمضان شلح، وأن تؤكد دعمها له ومساندته  في كفاحه من أجل تحقيق الاستقلال والحرية